السيد / أحمد مراد مرحوم
القنصل العام

كلمة القنصل العام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,

أختي المواطنة أخي المواطن,

يشرفني أن أنهي إلى علمكم أنني باشرت, بعون الله, مهامي كقنصل عام للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بجدة، و بهذه المناسبة يطيب لي أن أبلغكم تحياتي الأخوية الصادقة و أؤكد لكم إرادتي في خدمتكم و التكفل بمشاغلكم.

إن بلادنا الجزائر تسطر مستقبلا و اهدا، حيث باشر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية وشفافة وفق ما نص عليه دستور البلاد, وقد وضع هذا البناء المؤسسي الاهتمام بجاليتنا في الخارج في صدارة مهام و اهتمامات و أولويات المؤسسات الجزائرية, و على رأسها وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, من خلال التواصل المباشر مع الرعايا الجزائريين و تحديد مشاكلهم والعوائق التي تواجههم في حياتهم العادية, فضلا عن التحسين النوعي للخدمات القنصلية و السمو باستقبال مواطنينا على مستوى القنصلية العامة بجدة و كافة السفارات و القنصليات الجزائرية  في كافة أنحاء العالم إلى أرقى المراتب.

كما وضعت سياسة بلادنا الجديدة الاهتمام بالكفاءات الجزائرية المتواجدة على مستوى الدوائر القنصلية, من ضمنها دائرتنا القنصلية في جدة, في قلب انشغالات القنصلية العامة, وفي صميم برنامج عملها وذلك بالتقرب من النخبة الجزائرية في الخارج و التعرف عليها وعلى نشاطاتها في كافة المجالات (الاقتصادية – العلمية – الثقافية و الرياضية) وعرض فرص المساهمة و المشاركة في التنمية الوطنية لبلادنا.

ولهذا الغرض فإنني أناشد إطاراتنا الجزائرية في المنطقة الغربية للملكة العربية السعودية الاتصال بنا في أي مناسبة كانت, دون سابق دعوة, و سنكون في الاستماع و التواصل معهم بصدر رحب دون حرج، خدمة لأهداف التنمية الوطنية و توثيق الصلة بين هذه الإطارات ببلادنا.

وعلى صعيد آخر, فإنني أوجه تحياتي وسلامي لكافة الرعايا الأجانب الراغبين في التعرف على الجزائر وزيارتها لأغراض مختلفة, متمنيا لهم إقامة طيبة في الجزائر, ومؤكدا لهم استعدادنا على توفير كافة المعلومات الضرورية لتسهيل تنقلهم إلى بلادنا.

و في الأخير, أجدد لكم تحياتنا و إلتزامنا كقنصلية عامة جزائرية بجدة بالاستمرار في التواصل معكم كلما توفرت سانحة لذلك, و أناشدكم لمواصلة التواصل معنا من خلال موقعنا القنصلي في الانترنت للإدلاء بآرائكم وملاحظاتكم و اقتراحاتكم التي ستتيح لنا, إنشاء الله تحسين آدائنا وسرعة تلبية مطالبكم و التكفل الأجود بانشغالكم وقضاياكم.

 

وفقنا الله إلى ما يرضاه من خير وصلاح, و عاشت الجزائر و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.

أخوكم أحمد مراد مرحوم.